لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (49)

وتلك آياته الظاهرة ، ودلالاته القاهرة الباهرة من إحياء الموتى ، وإبراء الأكمة والأبرص ، والإخبار عما عملوه مُسِرِّين به ، إلى غير ذلك من معجزاته . وأخبر أنه مصدِّق لما تقدمه من الشرائع ، ومختص بشريعةٍ تنسخ بعض ما تقدمه ، وأقرهم على البعض - على ما نطق به تفصيل القرآن .