{ ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم } تقديره ويجعله{[701]} رسولا مخبرا بأني قد جئتكم أو عطف على وجيها أو كهلا{[702]} وطفلا مضمنا معنى النطق كأنه قال : وناطقا بأني ، وتخصيص بني إسرائيل بتخصيص بعثته بهم أو للرد على من قال : إنه ليس مبعوثا إليهم ، { أني أخلق لكم } أقدر وأصور { من الطين كهيئة الطير } : مثل صورته بدل من ( أني قد جئتكم ) أو من آية أو تقديره : هي أني أخلق { فأنفخ فيه } أي : في المثل ، فالضمير له كاف { فيكون طيرا بإذن الله } أي : حيا طيارا بإذن الله ، { وأُبرئ الأكمه } : من{[703]} ولد أعمى ، وقيل من يبصر نهارا لا ليلا ، وقيل بالعكس ، { والأبرص وأُحيي الموتى بإذن الله } تكرار ( بإذن الله ) لدفع وهم الألوهية فإن الإحياء ليس من فعل البشر ، { وأُنبّئكم بما تأكلون } : الآن ، { وما تدّخرون في بيوتكم } : للغد ، { إنّ في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين } : مصدقين للحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.