لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءٗۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرًا} (89)

الإشارة إلى أرباب التخليط والأحوال السقيمة يتمنون أن يكون الصديقون منهم ، وهيهات أن يكون لمناهم تحقيق ! وما دام المخالفون لكم غير موافقين فبائنوهم وخالفوهم ولا تطابقوهم بحال ، ولا تعاشروهم ، ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيراً ؛ وموافِقٌ لك في قصدِك خيرٌ لك من مخالفٍ على الكره تعاشره .