في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

16

( هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ . من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ) . . فيوصفون هذه الصفة من الملأ الأعلى ، ويعلمون أنهم في ميزان الله أوابون ، حفيظون ، يخشون الرحمن ولم يشهدوه ، منيبون إلى ربهم طائعون .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

{ بقلب منيب } راجع إلى الله تعالى مخلص في طاعته .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

منيب : مخلص .

ثم يصفهم الله تعالى بأوصاف كريمة بقوله تعالى : { لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَّنْ خَشِيَ الرحمن بالغيب وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

{ من خشي الرحمن بالغيب } خاف الله ولم يره { وجاء بقلب منيب } مقبل إلى طاعة الله يقال لهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

قوله تعالى : " من خشي الرحمن بالغيب " " من " في محل خفض على البدل من قوله : " لكل أواب حفيظ " أو في موضع الصفة ل " أواب " . ويجوز الرفع على الاستئناف ، والخبر " ادخلوها " على تقدير حذف جواب الشرط والتقدير فيقال لهم : " ادخلوها " . والخشية بالغيب أن تخافه ولم تره . وقال الضحاك والسدي : يعني في الخلوة حين يراه أحد . وقال الحسن : إذا أرخى الستر وأغلق الباب . " وجاء بقلب منيب " مقبل على الطاعة . وقيل : مخلص . وقال أبو بكر الوراق : علامة المنيب أن يكون عارفا لحرمته ومواليا له ، متواضعا لجلاله تاركا لهوى نفسه .

قلت : ويحتمل أن يكون القلب المنيب القلب السليم ، كما قال تعالى : " إلا من أتى الله بقلب سليم " [ الشعراء : 89 ] على ما تقدم{[14181]} ، والله أعلم .


[14181]:راجع جـ 13 ص 114.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ} (33)

{ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب }

{ من خشي الرحمن بالغيب } خافه ولم يره { وجاء بقلب منيب } مقبل على طاعته