الآية 33 وقوله تعالى : { من خشي الرحمن بالغيب } أي خالفه ، وحذِره مما أوعد ، ثم يخرّج على وجهين :
أحدهما : { من خشي الرحمن بالغيب } أي قبل أن يرد على ظاهر ما ذكر .
والثاني : أي من خشِي الرحمن في الدنيا التي هي حال غيب الدلائل بالمواعيد التي أُوعدَها ، وحذر منها قبل أن يعاينها ، إذ هو لم ير ذلك العذاب ، فيُصدّقه في ما أوعد ، وخافه ، وهو كقوله تعالى : { ويحذّركُم الله نفسه } [ آل عمران : 28 ] أي عقوبته ونقمته ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وجاء بقلبٍ منيبٍ } والمنيب ، هو المُقبل على الله تعالى بجميع أوامره ونواهيه المطيع له في ذلك كله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.