في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

( ما أغنى عنه ماله وما كسب ) . . لقد تبت يداه وهلكتا وتب هو وهلك . فلم يغن عنه ماله وسعيه ولم يدفع عنه الهلاك والدمار .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ ما أغنى عنه ماله وما كسب } لم ينفعه ماله الذي ورثه ، ولا ماله الذي كسبه بنفسه . أو لم ينفعه ماله الموروث ، ولا الذي كسبه من الأرباح والمنافع والجاه والأتباع حين حل به الهلاك . أو لم يفده ماله ولا الذي كسبه من عمله الخبيث ، وهو كيده في معاداة الرسول صلى الله عليه وسلم طلبا للجاه والعلو والظهور بين كفار قريش . ويجوز أن تكون " ما " الأولى استفهامية . و " ما " الثانية موصولة ، أو استفهامية ، أو مصدرية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ } الذي كان عنده وأطغاه ، ولا ما كسبه ، فلم يرد عنه شيئًا من عذاب الله إذ نزل به .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

ولما خوفه النبي صلى الله عليه وسلم بالعذاب قال : إنه إن كان ما يقوله ابن أخي حقا ، فإني أفتدي منه بمالي وولدي ، فقال الله تعالى :{ ما أغنى عنه ماله وما كسب } يعني ولده .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ ما أغنى عنه ماله وما كسب } يحتمل أن تكون " ما " نافية ، أو استفهامية يراد بها النفي و{ ماله } هو رأس ماله ، و{ ما كسب } الربح أو { ماله } ما ورث و{ ما كسب } هو ما اكتسبه لنفسه . وقيل : { ماله } جميع ماله وما كسب .