الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

وقوله سبحانه : { مَا أغنى عَنْهُ مَالُهُ } يحتملُ أن تَكُونَ «ما » نافيةً عَلَى معنى الخبرِ ، ويحتملُ أنْ تكون «ما » استفهاميةً عَلَى وَجْهِ التقريرِ ، أي : أينَ الغَنَاءُ الذي لِمَالِه وَكَسْبهِ ، { وَمَا كَسَبَ } يُرَادُ به عَرَضُ الدنيا ، من عَقَارٍ ، ونحوه ، وقيل : كَسْبُه بَنُوه .