{ مَا أغنى } استفهام في معنى الإنكار ، ومحله النصب أو نفي { وَمَا كَسَبَ } مرفوع . وما موصولة أو مصدرية بمعنى : ومكسوبه . أو : وكسبه . والمعنى : لم ينفعه ماله وما كسب بماله ، يعني : رأس المال والأرباح . أو ماشيته وما كسب من نسلها ومنافعها ، وكان ذا سابياء . أو ماله الذي ورثه من أبيه ، والذي كسبه بنفسه . أو ماله التالد والطارف . وعن ابن عباس : ما كسب ولده . وحكي أن بني أبي لهب احتكموا إليه ، فاقتتلوا ، فقام يحجز بينهم ، فدفعه بعضهم فوقع فغضب ، فقال : أخرجوا عني الكسب الخبيث ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : " إن أطيب ما يأكل الرجل من كسبه ، وإن ولده من كسبه " ، وعن الضحاك : ما ينفعه ماله وعمله الخبيث ، يعني كيده في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن قتادة : عمله الذي ظنّ أنه منه على شيء ، كقوله : { وَقَدِمْنَا إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ } [ الفرقان : 23 ] ، وروي أنه كان يقول : إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فأنا أفتدي منه نفسي بمالي وولدي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.