{ ما أَغْنَى عَنْه مالُه وما كَسَب } في قوله " ما أغنى عنه " وجهان :
الثاني : ما نفعه ، قاله الضحاك .
أحدهما : أنه أراد أغنامه ؛ لأنه كان صاحب سائمة ، قاله أبو العالية .
الثاني : أنه أراد تليده وطارفه ، والتليد : الموروث ، والطارف : المكتسب .
وفي قوله { وما كَسَبَ } وجهان :
أحدهما : عمله الخبيث ، قاله الضحاك .
الثاني : ولده ، قاله ابن عباس .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أولادكم من كسبكم{[3365]} "
وكان ولده عتبة بن أبي لهب مبالغاً في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم كأبيه ، فقال حين نزلت { والنجم إذا هوى } : كفرت بالنجم إذا هوى ، وبالذي دنا فتدلى ، وتفل في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج إلى الشام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم سلط عليه كلباً من كلابك " ، فأكله الأسد{[3366]} .
وفيما لم يغن عنه ماله وما كسب وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.