وقوله : { ما أغنى عنه ماله ، وما كسب } إن جعلت ما استفهاما كانت في موضع ( نصب )( {[78038]} ) بأغنى( {[78039]} ) ، وإن جعلتها نفيا كانت حرفا ، وقدرت مفعولا محذوفا ، أي : ما أغنى عنه ماله شيئا( {[78040]} ) .
والمعنى : ما يغني عنه ماله في الآخرة وفي الدنيا إذا جاءه الموت( {[78041]} ) .
وقوله : { ما أغنى عنه ماله ، وما كسب } ، يعني ما( {[78042]} ) اقتنى من الموال والأغراض .
وقيل : { وما كسب } عني به ولده ، أي ما أغنى عنه ماله وما ولد( {[78043]} ) . وروى أبو الطفيل( {[78044]} ) أن أولاد أبي لهب جاؤوا يختصمون في البيت ، فقام ابن عباس يحجز بينهم ( وقد كف بصره ) ( {[78045]} ) ، [ فدفعه( {[78046]} ) ] بعضهم حتى وقع على الفراش فغضب وقال : أخرجوا عني الكسب الخبيث( {[78047]} ) .
قال مجاهد : " وما كسب ولده " ( {[78048]} ) . وقيل : معناه : وما كسب( {[78049]} ) من مال وجاه( {[78050]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.