تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ ما أغنى عنه } أي ما كفا عنه ماله من عذاب الله شيئاً ، وعن ابن مسعود : إن أبا لهب لما دعاه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إلى الإسلام وأخبره بالجنة والنار قال : إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي بمالي ، فبين أنه لا يغني عنه ماله شيئاً ، وقيل : معناه أي شيء يغني عنه ماله إذا نزل به عذاب الله ؟ { وما كسب } قيل : ولده ، وقيل : كسبه أمواله ، وقيل : أفعاله ، ومتى قيل : من أي شيء لا يغني عنه ماله ، قيل : فيه وجهان : أحدهما من عذاب الله في الآخرة ، والثاني ما حل به في الدنيا .