{ ما أغنى عنه } أي ما كفا عنه ماله من عذاب الله شيئاً ، وعن ابن مسعود : إن أبا لهب لما دعاه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إلى الإسلام وأخبره بالجنة والنار قال : إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي بمالي ، فبين أنه لا يغني عنه ماله شيئاً ، وقيل : معناه أي شيء يغني عنه ماله إذا نزل به عذاب الله ؟ { وما كسب } قيل : ولده ، وقيل : كسبه أمواله ، وقيل : أفعاله ، ومتى قيل : من أي شيء لا يغني عنه ماله ، قيل : فيه وجهان : أحدهما من عذاب الله في الآخرة ، والثاني ما حل به في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.