في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

وبعد هذا الإيحاء الكوني يجيء التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى ) . . ما تركك ربك ولا جافاك - كما زعم من يريدون إيذاء روحك وإيجاع قلبك وإقلاق خاطرك . . وهو( ربك )وأنت عبده المنسوب إليه ، المضاف إلى ربوبيته ، وهو راعيك وكافلك . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

وجواب القسم قوله تعالى : { ما ودعك ربك } ما تركك منذ اختارك ؛ من التوديع وهو الأصل : الدعاء للمسافر ببلوغ الدعة وخفض العيش . ثم تعورف في تشييع المسافر وتركه ، ثم استعير للترك مطلقا . وقرئ " ودعك " بالتخفيف بمعناه . { وما قلى } ما أبغضك ربك منذ أحبك ؛ من القلى وهو شدة البغض . يقال : قلاه يقليه قلى وقلاء ، أبغضه وكرهه غاية الكراهة . كما تقول : قريت الضيف أقريه قرى وقراء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

{ ما ودعك ربك وما قلى } وما تركك منذ اختارك وما أبغضك منذ أحبك وهذا جواب القسم .

3

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

{ ما ودعك ربك وما قلى }

{ ما ودَّعك } تركك يا محمد { ربك وما قلى } أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوماً : إن ربه ودَّعه وقلاهُ .