في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

ويهب لمن يشاء أزواجاً من هؤلاء وهؤلاء . ويحرم من يشاء فيجعله عقيماً [ والعقم يكرهه كل الناس ] . . وكل هذه الأحوال خاضعة لمشيئة الله . لا يتدخل فيها أحد سواه . وهو يقدرها وفق علمه وينفذها بقدرته : ( إنه عليم قدير ) . .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

ويعطي سبحانه وتعالى لمن يشاء من الناس الذكر والأنثى ، ويجعل مَن يشاء عقيمًا لا يولد له ، إنه عليم بما يَخْلُق ، قدير على خَلْق ما يشاء ، لا يعجزه شيء أراد خلقه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

{ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير }

{ أو يزوجهم } أي يجعلهم { ذكرناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً } فلا يلد ولا يولد له { إنه عليم } بما يخلق { قدير } على ما يشاء .