في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

وبعد هذا الإيحاء الكوني يجيء التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى ) . . ما تركك ربك ولا جافاك - كما زعم من يريدون إيذاء روحك وإيجاع قلبك وإقلاق خاطرك . . وهو( ربك )وأنت عبده المنسوب إليه ، المضاف إلى ربوبيته ، وهو راعيك وكافلك . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

ما ودّعك ربك : ما تركك .

وما قلَى : ما أَبغضك .

إنه ما ترككَ أيها الرسول ، وما أبغضَك .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

ما تركك –يا محمد- ربك ، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

قوله : { ما ودّعك ربك وما قلا } وهذا جواب القسم وما ودّعك ، أي ما تركك ولا قطعك . وهو من التوديع بمعنى المفارقة والترك . { وما قلا } أي وما أبغضك منذ بعثك إلى الناس رسولا . وهو من القلى والقلاء ، أي البغض والكراهية{[4826]}


[4826]:القاموس المحيط ص 1709.