في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

( ما أغنى عنه ماله وما كسب ) . . لقد تبت يداه وهلكتا وتب هو وهلك . فلم يغن عنه ماله وسعيه ولم يدفع عنه الهلاك والدمار .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

1

المفردات :

ما أغنى : ما نفعه ولا أفاده لا في الدنيا ولا في الآخرة .

وما كسب : المراد به الولد ، لأن الولد من كسب أبيه ، أو المال والجاه .

التفسير :

2- ما أغنى عنه ماله وما كسب .

ما نفعه ماله ولا جاهه ولا منزلته ، ولا ميراثه الذي ورثه عن أبيه وكسبه .

قال المفسرون :

ما أغنى عنه ماله . . .

ما نفعه رأس المال الذي يملكه .

وما كسب . وما استفاد من الربح والمكسب ، لأن مآله إلى جهنم وبئس المصير ، والدنيا التي يملكها ، لا تزن عند الله جناح بعوضة .

أو المعنى : سيلقى العذاب النفسيّ في الدنيا ، وعذاب النار في الآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ } الذي كان عنده وأطغاه ، ولا ما كسبه ، فلم يرد عنه شيئًا من عذاب الله إذ نزل به .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ} (2)

{ ما أغنى عنه ماله وما كسب } قال ابن مسعود : لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرباءه إلى الله عز وجل قال أبو لهب : إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي بمالي وولدي ، فأنزل الله تعالى : { ما أغنى عنه ماله } أي ما يغني ، وقيل : أي شيء يغني عنه ماله ، أي : ما يدفع عنه عذاب الله ما جمع من المال ، وكان صاحب مواش ، { وما كسب } قيل : يعني ولده ؛ لأن ولد الإنسان من كسبه ، كما جاء في الحديث : " أطيب ما يأكل أحدكم من كسبه ، وإن ولده من كسبه " .