في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

ويلمسهم في موضوع الإنفاق لمسات متنوعة في آية واحدة . .

وأنفقوا مما رزقناكم . . فيذكرهم بمصدر هذا الرزق الذي في أيديهم . فهو من عند الله الذي آمنوا به والذي يأمرهم بالإنفاق .

( من قبل أن يأتي أحدكم الموت . . . ) . .

فيترك كل شيء وراءه لغيره ؛ وينظر فلا يجد أنه قدم شيئا لنفسه ، وهذا أحمق الحمق وأخسر الخسران .

ثم يرجو حينئذ ويتمنى أن لو كان قد أمهل ليتصدق وليكون من الصالحين ! وأنى له هذا ? :

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

{ وأنفقوا من ما رزقناكم } يعني أدوا الزكاة { من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب } هلا أخرتني الى أجل قريب يسأل

11 الرجعة وما قصر أحد في الزكاة والحج الا سأل الرجعة عند الموت { فأصدق } أي أتصدق وأزكي { وأكن من الصالحين } أي أحج قال الله تعالى

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

{ وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين }

{ وأنفقوا } في الزكاة { مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا } بمعنى هلا ، أو لا زائدة ولو للتمني { أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق } بإدغام التاء في الأصل في الصاد أتصدق بالزكاة { وأكن من الصالحين } بأن أحج ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ما قصر أحد في الزكاة والحج إلا سأل الرجعة عند الموت .