تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ} (4)

{ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } فرغد الرزق والأمن من المخاوف من أكبر النعم الدنيوية ، الموجبة لشكر الله تعالى .

فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة ، وخص الله بالربوبية البيت  لفضله وشرفه ، وإلا فهو رب كل شيء .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ} (4)

{ الذي أطعمهم من جوع } أي بالرحلتين ، والتنكير للتعظيم . وقيل : المراد به شدة أكلوا فيها الجيف والعظام . { وآمنهم من خوف } أصحاب الفيل ، أو التخطف في بلدهم ، ومسايرهم ، أو الجذام ، فلا يصيبهم ببلدهم .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة لإيلاف قريش أعطاه الله عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها " .