{ الذي أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ } أي أطعمهم بسبب تينك الرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلهما ، وقيل : إن هذا الإطعام هو أنهم لما كذبوا النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا عليهم ، فقال : اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، فاشتد القحط ، فقالوا : يا محمد ادع الله لنا فإنا مؤمنون ، فدعا فأخصبوا وزال عنهم الجوع ، وارتفع القحط . { وآمنهم من خوف } أي من خوف شديد كانوا فيه . قال ابن زيد : كانت العرب يغير بعضها على بعض ويسبي بعضها بعضاً ، فأمنت قريش من ذلك لمكان الحرم . وقال الضحاك والربيع وشريك وسفيان : آمنهم من خوف الحبشة مع الفيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.