تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

ودخول الناس في دين الله أفواجًا ، بحيث يكون كثير منهم من أهله وأنصاره ، بعد أن كانوا من أعدائه ، وقد وقع هذا المبشر به ، وأما الأمر بعد حصول النصر والفتح .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } أي : جماعات ، وذلك أنه أسلم بعد فتح مكة بشر كثير ، فقد روي : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه في فتح مكة عشرة آلاف ، وكان معه في غزوة تبوك سبعون ألفا " ، وقال أبو عمر ابن عبد البر : " لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي العرب رجل كافر " ، وقد قيل : إن عدد المسلمين عند موته مائة ألف ، وأربعة عشر ألفا .