قوله تعالى : { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِى المدينة } قال الكلبي : ( هنَّ ) أربع نسوة امرأة ساقيه يعني : ساقي الملك ، وامرأة الخباز ، وامرأة صاحب السجن ، وامرأة صاحب الدوابّ . ويقال هن خمس ، خامستهن امرأة صاحب الملك . ويقال : أربعون امرأة . ويقال : جماعة كثيرة من النساء اجتمعت في موضع ، وقلن فيما بينهنّ { امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه } يعني : تطلب عبدها وتدعوه إلى نفسها . { قَدْ شَغَفَهَا حُبّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضلال مُّبِينٍ } قال : الحسن أي شق شغاف قلبها حبه . وقال عامر الشعبي : الشغوف المحب ، والمشغوف المحبوب . وقال القتبي : { قَدْ شَغَفَهَا حُبّا } بلغ الحب شغافها ، وهو غلاف القلب ، قال : ومن قرأ شغفها أي فتنها من قولك فلان شغوف بفلانة . ويقال : شغف الشيء إذا علاه { قَدْ شَغَفَهَا } أي علاها . ويقال : أهلكها ، فلا تعقل غيره { إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضلال مُّبِينٍ } يعني : في خطأ بيّن . ويقال : في عشق بيّن . أي : لا تعقل غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.