{ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ } قرأ حمزة ، والكسائي ، وعاصم في رواية حفص { لِفِتْيَانِهِ } بالألف والنون وقرأ الباقون { لِفِتَيْتِهِ } . فقال أهل اللغة : الفتيان والفتية بمعنى واحد ، وهم الغلمان والخدم . يعني : قال يوسف لغلمانه وقومه الذين يكيلون يعني الطعام { واجعلوا *** بضاعتهم فِى رِحَالِهِمْ } يعني : دسوا دراهمهم في رحالهم . يعني : في جواليقهم { لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا } يعني : يعرفون كرامتي عليهم { إِذَا انقلبوا } يعني : إذا رجعوا { إلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الثانية . قال الفراء : فيها قولان . أحدهما أن يوسف خاف ألا يكون عند أبيهم دراهم ، فجعل البضاعة في رحالهم ، لعلهم يرجعون ، ولا يتأخرون عن الرجوع بسبب الدراهم . والقول الآخر : أنهم إذا عرفوا بضاعتهم ، وقد اكتالوا الطعام ، ردوها عليه ، ولا يستحلون إمساكها ، لأنهم أنبياء الله تعالى ، لا يستحلون إمساك مال الغير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.