قوله عز وجل : { لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ } ، يعني : عما يحكم في خلقه من المغفرة والعقوبة ، لأنه عادل ليس بجائر . { وَهُمْ يُسْئَلُونَ } ، عما يفعلون بعضهم ببعض ، لأنهم يجورون ولا يعدلون ومعناه ، لا يسأل عما يفعل على وجه الاحتجاج عليه ، ولكن يسأل عن معنى الاستكشاف والبيان ، كقوله عز وجل : { قَالَ رَبِّ لِمَ حشرتنى أعمى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً } [ طه : 125 ] . وروي عن مجاهد أنه قال : لا يسأل عن قضائه وقدره وهم يسألون عن أعمالهم ، ويقال : { لا يسأل عما يفعل } لأنه ليس فوقه أحد { وهم يسألون } ، لأنهم مملوكون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.