فكتب كتاباً وقال له : { اذهب بّكِتَابِى هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فانظر مَاذَا يَرْجِعُونَ } يعني : على ماذا يتفقون . { ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ } . يعني : ارجع عنهم ويقال ليس فيها تقديم . ومعناه : { اذهب بّكِتَابِى هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ } يعني : استأخر في ناحية غير بعيد ، { فانظر مَاذَا يَرْجِعُونَ } ؟ أي ماذا يريدون من الجواب ؟ قرأ ابن عامر وابن كثير ، { ***فألقهي } إليهم بالياء بعد الهاء . وقرأ أبو عمرو في إحدى الروايتين وقرأ حمزة وعاصم بالجزم . وقرأ نافع { هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ } بكسر الهاء ، ولا يبلغ الياء ، وكل ذلك جائز في اللغة . والقراءة بالياء أوسع اللغتين وأكثر استعمالاً . قال مقاتل : فجعل الهدهد الكتاب في منقاره ، ثم طار حتى وقف على رأس المرأة ، فرفرف ساعة ، والناس ينظرون إليه ، فرفعت المرأة رأسها ، فألقى الكتاب في حجرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.