قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً } يدعوهم إلى الإسلام ، ويحذرهم وينذرهم ، فأبوا أن يجيبوه فكذبوه { فَأَخَذَهُمُ الطوفان } يعني : الغرق { وَهُمْ ظالمون } وقال القتبي : الطوفان المطر الشديد ، وكذلك الموت إذا كثر . وقال مقاتل : الطوفان ما طغى فوق كل شيء . وقال بعض أهل اللغة : هذا الاشتقاق غير صحيح ، لأنه لو كان هذا . لقال : طغوان لأنه يقال : طغى يطغو . وقال بعضهم : هذا على وجه القلب ، كما يقال : جذب وجبذ . ويقال : أصله من الطوف ، أي : سار وطاف في الأرض . وقال الزجاج : الطوفان من كل شيء ما كان كثيراً كالقتل الذريع الكثير ، يسمى طوفان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.