{ وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حُسْناً } يعني : ووصينا الإنسان أن يفعل بوالديه ما يحسن ، يعني : براً بهما .
وقال الكلبي : نزلت الآية في سعد بن أبي وقاص لما أسلم قالت له أمه : يا سعد بلغني أنك صبوت إلى دين محمد ، فوالله لا يظلني سقف بيت ، وإن الطعام والشراب علي حرام حتى تكفر بمحمد ، وترجع إلى دينك الذي كنت عليه فأبى عليها ذلك ، فثبتت على حالها لا تطعم ولا تشرب ، ولا تسكن بيتاً ، فلما خلص إليها الجوع لم تجد بداً من أن تأكل وتشرب ، فحثّ الله سعد بالبر إلى أمه ، ونهاه أن يطيعها على الشرك فقال : { وَإِن جاهداك لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } أي : ما ليس لك به حجة يعني : الشرك { فَلاَ تُطِعْهُمَا } في الشرك ، ثم حذّره ليثبت على الإسلام فقال : { إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ } يعني : مصيركم في الآخرة { فَأُنَبِئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } يعني : أخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من خير أو شر ، وأثيبكم على ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.