ثم أقبل على قوم طعمة فقال : { ها أَنتُمْ هؤلاء } يقول : ها أنتم هؤلاء { جادلتم } أي خاصمتم { عَنْهُمْ في الحياة الدنيا فَمَن يجادل الله عَنْهُمْ يَوْمَ القيامة } يقول : فمن يخاصم الله عنهم يوم القيامة { أَمْ مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً } أي كفيلاً ، ويقال خصيماً .
وقال الضحاك : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الحد على طعمة بن أبيرق ، وكان طعمة مطاعاً في اليهود ، فجاءت اليهود شاكين في السلاح ، وهربوا بطعمة وجادلوا عنه ، فنزل { ها أَنتُمْ هؤلاء } يعني اليهود الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.