تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا} (109)

الآية 109

وقوله تعالى : { ها أنتم هؤلاء جادلتم } { ها أنتم } يا هؤلاء{ جادلتم عنهم في الحياة الدنيا } قيل : يعني أصحاب طعمة( بن أبيرق ، أي لو ){[6490]} خاصمتم عنهم يا هؤلاء في الدنيا{ فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة } لا أحد يخاصم عنه يوم القيامة{ أم من يكون عليهم وكيلا } يخاصم عنه يوم( القيامة ){[6491]} . وقيل : كفيلا أي في الدفع عنهم كقوله تعالى : { الذين يجادلون في آيات الله } ( غافر : 35 و . . . ) أي في دفعها وإرادة أن يدحضوا بالباطل . وقيل : رقيبا . وقيل : كفيلا . والوكيل هو القائم بحفظ الأمور والقاضي للحوائج والمزيح للعلل .


[6490]:في الأصل: أي، في م، أي لو.
[6491]:من م، ساقطة من الأصل.