ثم قال تعالى : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ الناس } قال الضحاك : لما سرق الدرع اتخذ حفرة في بيته ، وجعل الدرع تحت التراب فنزل { يَسْتَخْفُونَ مِنَ الناس } بالتراب { وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ الله } يقول : لا يخفى مكان الدرع على الله { وَهُوَ مَعَهُمْ } أي رقيب حفيظ عليهم .
ويقال : يستخفون يعني يستترون من الناس وهم قوم طعمة ، { ولا يستخفون } من الله يقال : ولا يقدرون أن يستتروا من الله { وَهُوَ مَعَهُمْ } يعني عالماً بهم وبخيانتهم { إِذْ يُبَيّتُونَ } يقول : إذ يؤلفون ويغيرون { مَا لاَ يرضى مِنَ القول } يقول : ما لا يرضوا لأنفسهم من القول وهم سرقوا ، ويقال : ما لا يرضى الله ولا يحبه . ثم قال : { وَكَانَ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } أي عالماً بهم وبخيانتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.