قوله تعالى : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرحمن } قال الكلبي : يعني : يعرض عن الإيمان والقرآن ، يعني : لا يؤمن . ويقال : من يعمى بصره عن ذكر الرحمن . وقال أبو عبيدة : من يظلم بصره عن ذكر الرحمن . { نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً } يعني : نسيب له شيطاناً ، مجازاة لإعراضه عن ذكر الله . ويقال : نسلط عليه ويقال نقدر له ، ويقال : نجعل له شيطاناً { فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } يعني : يكون له صاحباً في الدنيا ، فيزين له الضلالة . ويقال : فهو له قرين . يعني : قرينه في سلسلة واحدة ، لا يفارقه . يعني : في النار . وروي عن سفيان بن عيينة أنه قال : ليس مثل من أمثال العرب ، إلا وأصله في كتاب الله تعالى . قيل له : من أين قول الناس ، أعطى أخاك تمرة ، فإن أبى فجمرة .
فقال قوله : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرحمن نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.