غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ} (5)

1

{ بل يريد } إضراب عن قوله والظاهر أنه إيجاب ويجوز أن يكون استفهاماً مقدراً . ومعنى { ليفجر أمامه } ليدوم على فجوره في الأوقات التي بين يديه وهي المستقبلة . وهذا فحوى قول سعيد بن جبير يقدم الذنب ويؤخر التوبة حتى يأتيه الموت على شر أحواله .

/خ40