{ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } عطف على { أيحسب } إما على أنه استفهام مثله واضرب عن التوبيخ بذلك إلى التوبيخ بهذا أو على أنه إيجاب انتقل إليه من الاستفهام ، والمعنى بل يريد الإنسان أن يقدم فجوره فيما بين يديه من الأوقات وما يستقبله من الزمان ، فيقدم الذنب ويؤخر التوبة .
قال ابن الأنباري : يريد أن يفجر ما امتد عمره وليس في نيته أن يرجع من ذنب يرتكبه ، قال مجاهد والحسن وعكرمة والسدي وسعيد بن جبير يقول : سوف أتوب ولا يتوب حتى يأتيه الموت وهو على أشر أحواله ، قال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت ، وقال ابن عباس : يمضي قدما ، وعنه قال : هو الكافر الذي يكذب بالحساب ، وعنه قال : يعني الأمل يقول أعمل ثم أتوب وعنه قال : يقدم الذنب ويؤخر التوبة ، وعنه قال : يقول سوف أتوب ، والفجور أصله الميل عن الحق فيصدق على كل من مال عن الحق بقول أو فعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.