هديناه السبيل : بينّا له طريق الهداية وطريق الضلال ، بإرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، ومنحه العقل والفكر والإرادة والاختيار .
3- إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا .
بينّا له الطريق ، ووضّحنا له الفكرة ، من خلق الإنسان عاقلا سميعا بصيرا ، متمتعا بالعقل والإرادة والاختيار ، والفهم والتبصّر ، حتى يختار بنفسه طريق الهدى والإيمان والشكر لله تعالى ، أو يختار طريق الكفر والطغيان وإيثار الهوى على الهدى ، والكفر على الإيمان .
وكأن الآية نداء لهذا الإنسان ، تؤكد أن الله أوضح لك سبل المعرفة ، وأعطاك العقل والإرادة والسمع والبصر ، وأدوات الفكر والتبصّر .
قال تعالى : وهديناه النجدين . ( البلد : 10 ) . أي : بينا له طريق الخير وطريق الشر ، وهو الذي يؤثر أحدهما على الآخر .
قال تعالى : فأما من طغى* وآثر الحياة الدنيا* فإن الجحيم هي المأوى* وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى . ( النازعات : 37- 41 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.