الآية 3 : ثم قوله تعالى : { إما هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } يحتمل قوله عز وجل{ إما هديناه السبيل } أوجها ثلاثة :
أحدها : هديناه السبيل لإصلاح بدنه ومعاشه .
[ والثاني ]{[22857]} : هديناه السبيل الذي يصل{[22858]} به إلى استبقاء النسل والتوالد إلى يوم التنادي .
[ والثالث ]{[22859]} : هديناه السبيل الذي يرجع[ إلى ]{[22860]} إصلاح دينه{[22861]} وأمر آخرته{[22862]} باكتساب المحامد والمحاسن .
وقوله تعالى : { إما شاكرا وإما كفورا }إنه قد بين لهم السبيل ، وهداهم إليه ، ثم منهم من يختار الشكر ، ومنهم من يختار الكفران له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.