فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا} (3)

{ إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ( 3 ) }

الهدى هديان : هدى بمعنى إحلال اليقين في القلب ، وتثبيت الجوارح على الخير والحق ؛ وهدى بمعنى البيان والدلالة والإشارة ؛ والمراد هنا الثاني ، فقد بين الله تعالى للإنسان الرشد من الغي ، والاستقامة من العوج ، فمنهم من آمن ومنهم من كفر .