{ في أي صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ } يعني : شبهك بأي صورة شاء ، إن شاء بالوالد ، وإن شاء بالوالدة . قرأ عاصم والكسائي وحمزة : { فعدلك } بالتخفيف ، والباقون بالتشديد . فمن قرأ بالتخفيف ، جعل { في } المعنى إلى ، فكأنه قال : { فعدلك } إلى أي صورة شاء أن يركبك ، يعني : صرفك إلى ما شاء من الصور من الحسن والقبح . ومن قرأ بالتشديد فمعناه : قومك ، ويكون { ما } صلة ، وقد تم الكلام عند قوله : { فعدلك } ثم ابتدأ فقال : { في أي صورة شاء ركبك } ، ويقال : { ما } في معنى الشرط والجزاء والمعنى : أي صورة ما شاء أن يركبك فيها ركبك ، ويكون { شاء } بمعنى يشاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.