فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

{ في أي صورة ما شاء ركبك } في أي صورة متعلق بركبك وما مزيدة وشاء صفة لصورة أي ركبك في أي صورة شاءها ، ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أنه حال أي ركبك حاصلا في أي صورة .

ونقل أبو حيان عن بعض المفسرين أنه متعلق بعدلك ، واعترض عليه بأن أي لها صدر الكلام فلا يعمل فيها ما قبلها ، قال مقاتل والكلبي ومجاهد : في أي شبه من أب أو أم أو خال أو عم ، وقال مكحول إن شاء ذكرا وإن شاء أنثى .