{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ( 9 ) }
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي } الناس { لِلَّتِي } أي للطريقة التي { هِيَ أَقْوَمُ } وأصوب من غيرها من الطرق وهي ملة الإسلام . وقال الزجاج : للحال التي هي أقوم الحالات ، وهي توحيد الله والإيمان برسله ، وكذا قال الفراء ، وقيل للكلمة التي هي أعدل وهي شهادة أن لا إله إلا الله ، فبعضهم يصل بهدايته وهم المؤمنون وبعضهم لا يصل وهم الكافرون .
{ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ } بما اشتمل عليه من الوعيد بالخير آجلا وعاجلا { الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ } التي أرشد إلى عملها القرآن { أَنَّ لَهُمْ } أي بأن لهم { أَجْرًا كَبِيرًا } وهو الجنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.