{ إِنَّ هذا القرآن يِهْدِي لِلَّتِي هِي أَقْوَمُ } يعني : القرآن يهدي الناس الطريقة التي هي أقوم من غيرها من الطرق وهي ملة الإسلام ، فالتي هي أقوم صفة لموصوف محذوف وهي الطريق . وقال الزجاج : للحال التي هي أقوم الحالات ، وهي توحيد الله والإيمان برسله ، وكذا قال الفراء . { وَيُبَشّرُ المؤمنين } قرأ حمزة والكسائي ( يبشر ) [ بفتح ] الياء وضم الشين . وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الشين من التبشير أي : يبشر بما اشتمل عليه من الوعد بالخير آجلاً وعاجلاً للمؤمنين { الذين يَعْمَلُونَ الصالحات } التي أرشد إلى عملها القرآن { أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } أي : بأنّ لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.