فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱقۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا} (14)

{ اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ( 14 ) }

{ اقْرَأْ كَتَابَكَ } أي يقال له أو قائلين له اقرأ قيل يقرأ في ذلك اليوم الكتاب من كان قارئا ومن لم يكن قارئا قاله قتادة { كَفَى بِنَفْسِكَ } أي بشخصك { الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } أي حاسبا أو كافيا والحسيب بمعنى المحاسب كالشريك والجليس والخليط ، قال الحسن لقد عدل عليك من جعلك حسيب نفسك .