فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يَضُرُّكُمۡ} (66)

{ قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ( 66 ) أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون ( 67 ) قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ( 68 ) قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ( 69 ) وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ( 70 ) ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ( 71 ) ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ( 72 ) } .

{ قال } إبراهيم مبكتا لهم ومزريا عليهم { أفتعبدون من دون الله } أي بدله { ما لا ينفعكم شيئا } من النفع إن عبدتموه { ولا يضركم } بنوع من أنواع الضرر إذا لم تعبدوه ، ثم تضجر عليه السلام منهم فقال :