قوله تعالى : { وَإِذْ نادى رَبُّكَ موسى } الآية . العامل في «إذْ نَادَى » مضمر ، فقدره الزجاج : اتْلُ{[36888]} . وقدره غيره{[36889]} : اذكر . واختلف{[36890]} في النداء الذي سمعه موسى - عليه السلام{[36891]} - من الله تعالى ، فقيل{[36892]} : هو الكلام القديم ، فكما أن ذاته تعالى لا تشبه سائر الذوات مع أن{[36893]} الدليل دل على أنها معلومة ومرتبة ، فكذا كلامه منزه عن مشابهة الحرف والصوت مع أنه مسموع{[36894]} وقيل{[36895]} : كان نداء من جنس الحروف والأصوات{[36896]} .
وقالت المعتزلة : كان ذلك النداء حروفاً وأصواتاً علم به موسى من قبل الله تعالى فصار معجزاً ، علم به موسى أن الله تعالى مخاطب له فلم يحتج مع ذلك إلى واسطة{[36897]} .
قوله : { أَنِ ائت القوم الظالمين } . يجوز أن تكون «أَنْ » مفسِّرة ، وأن تكون مصدرية ، أي : بأن{[36898]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.