قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد 12 قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار13
( قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم ) قيل هم اليهود . وقيل هم مشركو مكة وقد صدق الله وعده بقتل بني قريظة وإجلاء بني النضير وفتح خيبر ، وضرب الجزية على سائر اليهود ولله الحمد .
وقرئ الفعلان بالتاء والياء فعلى الأولى معناه قل لهم ستغلبون وتحشرون . وعلى الثانية معناه بلغهم يا محمد صلى الله عليه و آله وسلم انهم سيغلبون ويحشرون ( وبئس المهاد ) يحتمل ان يكون من تمام القول الذي امر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ان يقوله لهم ، ويحتمل أن تكون الجملة مستأنفة تهويلا وتفظيعا أي بئس ما مهد لهم في النار ، والمهاد الفراش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.