فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ} (167)

{ وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ } إن مخففة من الثقيلة ، وفيها ضمير شأن محذوف ، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية ، أي وإن الشأن كان كفار العرب ليقولون الخ ، وهذا رجوع إلى الإخبار عن المشركين . أي كانوا قبل المبعث المحمدي إذا عيروا بالجهل قالوا : { لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَ }