قوله : { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النشأة الأولى } .
أي : إذ خلقتم من نطفة ، ثم من علقة ، ثم من مضغة ، ولم تكونوا شيئاً{[54977]} . قاله مجاهد وغيره .
وهذا تقرير للنشأة الثَّانية{[54978]} .
وقال قتادة والضحاك : يعني خلق آدم عليه الصلاة والسلام{[54979]} .
{ فَلَوْلاَ تَذَكَّرُونَ } . أي : فهلا تذكرون .
قرأ طلحة{[54980]} : «تَذْكُرون » بسكون «الذال » ، وضم «الكاف » .
وفي الخبر : «عَجَباً كُل العَجبِ للمُكذِّبِ بالنَّشأة الآخرةِ ، وهُو يَرَى النَّشْأة الأولى ، وعَجَباً للمُصدِّقِ بالنَّشأةِ الآخرةِ ، وهُوَ يَسْعَى لدارِ الغرُورِ » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.