فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (51)

{ وإنه } أي القرآن { لحق اليقين } أي عينه ومحضه لكونه من عند الله فلا يحول حوله ريب ولا يتطرّقُ إليه شك وهو من إضافة الصفة للموصوف ، أي اليقين الحق ، وحق اليقين فوق علم اليقين ، وقيل هو كقولك عين اليقين ومحض اليقين .