فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ} (47)

{ فما منكم من أحد عنه حاجزين } أي ليس منكم أحد يحجزنا عنه ويدفعنا منه فكيف يتكلف الكذب على الله لأجلكم مع علمه أنه لو تكلف ذلك لعاقبناه ولا تقدرون على الدفع عنه ، وإنما قال " حاجزين " بلفظ الجمع وهو وصف " أحد " ردا على معناه .