الآية 51 وقوله تعالى : { وإنه لحق اليقين } والأصل أن الحق اسم لما يحمد عليه ، فحقه أن تنظر في ما تستعمل هذه اللفظة فتصرفها على أحد الوجوه :
فإذا استعملت في الأخبار أريد بها الصدق نحو أن يقال : هذا خبر حق أي صدق . وإذا استعملت في الحكم أريد بها العدل . وإذا استعملت في الأقوال والأفعال أريد بها الإضافة .
فقوله تعالى : { وإنه لحق اليقين } أي صدق ، ويقين أنه من رب العالمين . فهو صلة قوله عز وجل { تنزيل من رب العالمين } [ الآية 43 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.