فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي سَفَاهَةٖ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ} (66)

{ قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة } هي الخفة والحمق ، وقد تقدم بيانه في البقرة نسبوه إلى الخفة والطيش وقلة العقل والجهالة ولم يكتفوا بذلك حتى قالوا { وإنا لنظنك من الكاذبين } مؤكدين لظنهم كذبه فيما ادعاه من الرسالة .