أخرج ابن منده في المعرفة من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : قتل تميم بن الحمام ببدر وفيه وفي غيره نزلت { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات . . . } الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن حبير في قوله { لمن يقتل في سبيل الله } قال : في طاعة الله ، في قتال المشركين .
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي العالية في قوله { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء } قال : يقول : هم أحياء في صور طير خضر ، يطيرون في الجنة حيث شاؤوا ، ويأكلون من حيث شاؤوا .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير عن عكرمة في قوله تعالى { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات . . . } الآية . قال : أرواح الشهداء طير بيض فقاقيع في الجنة .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في البعث والنشور عن كعب قال : جنة المأوى فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء في أجواف طير خضر ، وأولاد المؤمنين الذين لم يبلغوا الحنث عصافير من عصافير الجنة ترعى وتسرح .
وأخرج عبد الرزاق عن معمرعن قتادة قال " بلغنا أن أرواح الشهداء في صور طير بيض تأكل من ثمار الجنة ، وقال الكلبي عن النبي صلى الله عليه وسلم : في صورة طير بيض تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون } قال : ذكر لنا أن أرواح الشهداء تعارف في طير بيض تأكل من ثمار الجنة ، وإن مساكنهم السدرة ، وأن الله أعطى المجاهد ثلاث خصال من الخير . من قتل في سبيل الله حيا مرزوقا ، ومن غلب آتاه الله أجرا عظيما ، ومن مات رزقه الله رزقا حسنا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { بل أحياء } قال : كان يقول : من ثمر الجنة ، ويجدون ريحها وليسوا فيها .
وأخرج مالك وأحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن كعب بن مالك " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق ( تعلق من ثمر الجنة : ترعى من أعلاه ) من ثمر الجنة أو شجر الجنة " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الله بن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرواح الشهداء في صور طير خضر معلقة في قناديل الجنة حتى يرجعها الله يوم القيامة " .
وأخرج النسائي والحاكم وصححه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له : يا ابن آدم كيف وجدك منزلك ؟ فيقول : أي رب خير منزل . فيقول : سل وتمن . فيقول : وما أسألك وأتمنى ، أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيل الله عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.