الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ} (161)

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله ، ثم تلعنه الملائكة ، ثم يلعنه الناس أجمعون .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } قال : يعني الناس أجمعين المؤمنين .

وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال : لا يتلاعن اثنان مؤمنان ولا كافران فيقول أحدهما : لعن الله الظالم إلا رجعت تلك اللعنة على الكافر لأنه ظالم ، فكل أحد من الخلق يلعنه .

وأخرج عبد بن حميد عن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقرؤها ( أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعون ) .